responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 886

إلى الدنيا حتى أخبر أهلي بما أرى. فيقال له: ليس إلى ذلك سبيل» [1].

[2354] 8. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ ولي علي (عليه السلام) يراه في ثلاثة مواطن حيث يسرّه: عند الموت، و عند الصراط، و عند الحوض، و ملك الموت يدفع الشيطان عن المحافظ على الصلوات، و يلقّنه شهادة ألا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في تلك الحالة العظيمة» [2].

[2355] 9. الفقيه: عنه (عليه السلام): «إنّ الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند الموت عن يمينه و شماله ليضلّه عمّا هو عليه، فيأبى اللّه عزّ و جلّ له ذلك، و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ:

يُثَبِّتُ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثّٰابِتِ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ فِي الْآخِرَةِ» [3].

باب قبض الأرواح

[المتن]

[2356] 1. الفقيه: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): كيف يتوفّى ملك الموت المؤمن؟ قال: «إنّ ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من المولى، فيقوم هو و أصحابه لا يدنو منه حتى يبدأ بالتسليم و يبشّره بالجنة» [4].

[2357] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ اللّه يأمر ملك الموت فيردّ نفس المؤمن ليهوّن عليه و يخرجها من أحسن وجهها، فيقول الناس: لقد شدّد على فلان الموت، و ذلك تهوين من اللّه عليه» و قال: «يصرف عنه إذا كان ممّن سخط اللّه عليه، أو ممّن أبغض اللّه، أمره أن يجذب الجذبة التي بلغتكم بمثل السفّود من الصوف المبلول، فيقول الناس: لقد هوّن اللّه على فلان الموت» [5].


[1]. الفقيه 1: 136/ 367.

[2]. الفقيه 1: 137/ 369.

[3]. الفقيه 1: 134/ 360، و الآية من سورة ابراهيم (14): 27.

[4]. الفقيه 1: 135/ 365.

[5]. الكافي 3: 135/ 1.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 886
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست