responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 887

* بيان

كأنّه اريد بردّه النفس إبطاؤه في الإخراج، كأنّه يخرجها تارة و يردّها أخرى و اريد بصرفها عنه إخراجها بغتة و «السفّود» كتنّور: حديدة يشوى بها.

[المتن]

[2358] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ الميّت إذا حضره الموت أوثقه ملك الموت، لو لا ذلك ما استقرّ» [1].

[2359] 4. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «حضر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) رجلا من الأنصار، و كانت له حال حسنة عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فحضره عند موته، فنظر إلى ملك الموت عند رأسه، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): أرفق بصاحبي فإنّه مؤمن، فقال له ملك الموت: يا محمّد، طب نفسا و قرّ عينا، فإنّي بكلّ مؤمن رفيق شفيق، و اعلم يا محمّد أنّي لأحضر ابن آدم عند قبض روحه، فإذا قبضته صرخ صارخ من أهله عند ذلك، فأنتحي في جانب الدار و معي روحه، فأقول لهم: و اللّه ما ظلمناه و لا سبقنا به أجله و لا استعجلنا به قدره، و ما كان لنا في قبض روحه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع اللّه به و تصبروا تؤجروا و تحمدوا، و إن تجزعوا و تسخطوا تأثموا و توزروا، و ما لكم عندنا من عتبى، و إنّ لكم عندنا أيضا عودة و بقيّة، فالحذر الحذر فما من أهل بيت مدر و لا شعر في برّ و لا بحر إلّا و أنا أتصفّحهم في كلّ يوم خمس مرّات عند مواقيت الصلاة حتى لأنا أعلم منهم بأنفسهم، و لو أنّي- يا محمّد- أردت أن أقبض نفس بعوضة ما قدرت على قبضها حتى يكون اللّه تعالى هو الامر بقبضها، و إنّي لملقّن المؤمن عند موته شهادة ألا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)» [2].

[2360] 5. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن لحظة ملك الموت، فقال: «أما رأيت الناس يكونون جلوسا فيعتريهم السكتة، فما يتكلّم أحد منهم، فتلك لحظة ملك الموت حيث يلحظهم» [3].

[2361] 6. الفقيه: الصادق (عليه السلام): «قيل لملك الموت: كيف تقبض الأرواح و بعضها في المغرب و بعضها في المشرق في ساعة واحدة؟ فقال: أدعوها فتجيبني».


[1]. الكافي 3: 250/ 2.

[2]. الكافي 3: 136/ 3.

[3]. الكافي 3: 259/ 31.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 887
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست