نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 829
و إن كانت بضمها مع فتح الدال، فمعناه أنّ الحرب تخدع الرجال و تمنّيهم و لا تفي لهم «حتف أنفه» أي على فراشه، كأنّه سقط لأنفه فمات و الحتف: الهلاك «لحكما» أي كلاما نافعا يمنع من الجهل و السفه، و الحكم: العلم و الفقه و القضاء بالعدل «لسحرا» أي منه ما يصرف قلوب السامعين و إن كان غير حقّ «و لو بشق تمرة» أي بنصفها، يعني لا تستقلّوا من الصدقة شيئا «مجنّدة» أي مجموعة، يعني أنّها خلقت أول خلقتها على قسمين متقابلين من سعادة و شقاوة و ائتلاف و اختلاف و «المطل» تسويف قضاء الحقّ للغريم «مكفورتان» أي غير مشكورتين.
[المتن]
[2275] 6. الكافي، التهذيب: عن الصادق (عليه السلام): «كان في وصيّة النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لعلي (عليه السلام) أن قال:
يا عليّ، أوصيك في نفسك بخصال احفظها عنّي، ثم قال: اللهمّ أعنه، أمّا الأولى:
فالصدق، و لا يخرجنّ من فيك كذبة أبدا، و الثانية: الورع، و لا تجترئ على خيانة أبدا، و الثالثة: الخوف من اللّه عزّ ذكره كأنّك تراه، و الرابعة: كثرة البكاء من خشية اللّه تعالى يا بني لك بكلّ دمعة ألف بيت في الجنّة، و الخامسة: بذلك مالك و دمك دون دينك، و السادسة: الأخذ بسنّتي في صلاتي و صومي و صدقتي، أما الصلاة فالخمسون ركعة، و أمّا الصيام فثلاثة أيام في الشهر، الخميس في أوّله، و الأربعاء في وسطه، و الخميس في آخره، و أمّا الصدقة فجهدك حتى تقول: قد أسرفت، و لم تسرف، و عليك بصلاة الليل، و عليك بصلاة الليل و عليك بصلاة الليل، و عليك بصلاة الزوال، و عليك بصلاة الزوال، و عليك بصلاة الزوال، و عليك بتلاوة القرآن على كلّ حال، و عليك برفع يديك في صلاتك و تقلّبهما، و عليك بالسؤال عند كلّ وضوء، و عليك بمحاسن الأخلاق فارتكبها، و مساوئ الأخلاق فاجتنبها، فإن لم تفعل فلا تلومنّ إلّا نفسك» [1].
[2276] 7. الفقيه: عن الباقر (عليه السلام): «لما حضرت النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الوفاة نزل جبرئيل (عليه السلام) فقال:
يا رسول اللّه، هل لك في الرجوع إلى الدنيا؟ فقال: لا، قد بلّغت رسالات ربّي، فأعادها عليه، فقال: لا، بل الرفيق الأعلى، ثم قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و المسلمون حوله مجتمعون: أيّها الناس، إنّه لا نبي بعدي، و لا سنّة بعد سنّتي، فمن ادّعى ذلك فدعواه و مدّعيه في النار، فاقتلوه و من اتّبعه فإنّه في النار. أيّها الناس، أحيوا القصاص، أحيوا الحقّ لصاحب