«الوطيس» شبه التّنور، و قال الأصمعي: هو حجارة مدوّرة إذا حمئت لم يقدر أحد يطأها، و لم يسمع هذا الكلام من أحد قبل النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و هو من فصيح الكلام، عبّر به عن اشتباك الحرب و قيامها على ساق «لا يلسع» و في رواية «لا يلدغ» و هما بمعنى واحد، يعني لا يؤذى من جهة واحدة مرّتين، لأنّه بالأولى يعتبر «الحرب خدعة» قيل: إن كانت بفتح الخاء، فمعناه أنّ الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة، أي أنّ القاتل إذا خدع مرّة واحدة لم يكن لها إقالة. و إن كانت بضمّها، فهي اسم من الخداع،