responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 778

* بيان

«الزفن» اللعب و الدفّ و الرقص و «الزمر» التغنّي في القصب و «المزمار» ما يزمر به، و مزامير داود: ما كان يتغنّى به، من الزّنور، و «الكوبة» البربط، «و الكبر» محرّكة: الطبل.

[المتن]

[2130] 7. الكافي، الفقيه، التهذيب: عن الصادق (عليه السلام) قال له رجل: بأبي أنت و أمّي، إنّني أدخل كنيفا لي و لي جيران عندهم جوار يتغنّين و يضربن بالعود، فربّما أطلت الجلوس استماعا منّي لهنّ، فقال: «لا تفعل»، فقال الرجل: و اللّه ما آتيهنّ، و إنّما هو سماع أسمعه باذني، فقال: «للّه أنت! أ ما سمعت اللّه يقول: إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا [1]!» فقال: بلى و اللّه، لكأنّي لم أسمع بهذه الآية من كتاب اللّه من أعجمي و لا عربيّ، لا جرم أنّني لا أعود إن شاء اللّه، و إنّي لأستغفر اللّه، فقال له: «قم فاغتسل و صلّ ما بدا لك، فإنّك كنت مقيما على أمر عظيم، ما كان أسوأ حالك لو متّ على ذلك، احمد اللّه و سله التوبة من كلّ ما يكره، فإنه لا يكره إلّا كلّ قبيح، و القبيح دعه لأهله فإنّ لكلّ أهلا» [2].

[2131] 8. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أنعم اللّه عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها، و من أصيب بمصيبة فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد كفرها» [3].

[2132] 9. الكافي: عنه (عليه السلام): «بيت الغناء لا يؤمن فيه الفجيعة، و لا تجاب فيه الدعوة، و لا يدخله الملك» [4].

[2133] 11. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ شيطانا يقال له القفندر، إذا ضرب في منزل رجل أربعين يوما بالبربط و دخل عليه الرجال، وضع ذلك الشيطان كلّ عضو منه على مثله من صاحب البيت، ثم نفخ فيه نفخة فلا يغار بعدها حتى تؤتى نساؤه فلا يغار» [5].


[1]. الإسراء (17): 38.

[2]. الكافي 6: 432/ 10، الفقيه 1: 80/ 177، التهذيب 1: 116/ 5.

[3]. الكافي 6: 432/ 11.

[4]. الكافي 6: 433/ 15.

[5]. الكافي 6: 433/ 14.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 778
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست