responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 779

* بيان

«قفندر» كسمندر: يقال لقبيح المنظر و «البربط»، كجعفر: ملهاة تشبه العود، قيل: هو فارسي معرّب، سمّيت به لأنّها تشبه صدر الإوز [1].

[المتن]

[2134] 12. الكافي: عنه (عليه السلام) سأله رجل عن بيع الجواري المغنّيات، فقال: «شراؤهنّ و بيعهنّ حرام، و تعليمهنّ كفر، و استماعهنّ نفاق» [2].

[2135] 13. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) سأله رجل عن الغناء فقال: «يا فلان إذا ميّز اللّه بين الحقّ و الباطل، فأين يكون الغناء؟». فقال: مع الباطل، فقال: «قد حكمت» [3].

[2136] 14. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يروي عن اللّه عزّ و جلّ فقد عبد اللّه عزّ و جلّ، و إن كان الناطق يروي عن الشيطان فقد عبد الشيطان» [4].

[2137] 15 الكافي، التهذيب: عنه (عليه السلام) سئل عن كسب المغنّيات، فقال: «التي يدخل عليها الرجال حرام، و التي تدعى إلى الأعراس ليس به بأس، و هو قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ» [5].

[2138] 16. الكافي، الفقيه، التهذيب: عن الصادق (عليه السلام): «أجر المغنّية التي تزفّ العرائس ليس به بأس، ليست بالتي يدخل عليها الرجال» [6].

[2139] 17. التهذيب: عن أبي الحسن (عليه السلام) قيل له: أشتري المغنّية و الجارية تحسن أن تغنّي أريد بها الرّزق لا سوى ذلك؟ قال: «اشتر و بع» [7].

[2140] 18. الفقيه: سأل رجل علي بن الحسين (عليه السلام) عن شراء جارية لها صوت فقال: «ما عليك لو اشتريتها فذكّرتك الجنّة» يعني بقراءة القرآن و الزهد و الفضائل التي ليست بغناء «فأمّا


[1]. الإوز: البطّ.

[2]. الكافي 5: 120/ 5.

[3]. الكافي 6: 435/ 25.

[4]. الكافي 6: 434/ 24.

[5]. الكافي 5: 119/ 1؛ و الآية من سورة لقمان (31): 5.

[6]. الكافي 5: 120/ 3، الفقيه 3: 161/ 3589، التهذيب 6: 357/ 93.

[7]. التهذيب 6: 387/ 387.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 779
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست