نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 709
المصلحة إذا اقتضت تأويل الكلام على خلاف ما يستفاد من ظاهره جاز ذلك، و ليس بكذب، و قد صدر مثله عن الأنبياء (عليهم السلام).
[المتن]
[1761] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «كلّ كذب مسئول عنه صاحبه إلّا في ثلاثة: رجل كائد في حربه فهو موضوع عنه، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا، يريد بذلك الإصلاح فيما بينهما، أو رجل وعد أهله شيئا و هو لا يريد أن يتمّ لهم» [1].
باب مخالفة السرّ و العلن
[المتن]
[1762] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من لقي المسلمين بوجهين و لسانين جاء يوم القيامة و له لسانان من نار» [2].
[1763] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «بئس العبد عبد يكون ذا وجهين و ذا لسانين، يطري أخاه شاهدا، و يأكله غائبا، إن أعطي حسده، و إن ابتلي خذله» [3].
* بيان
«يطري أخاه» يحسن الثناء عليه.
[المتن]
[1764] 3. الكافي: قال: «قال اللّه تعالى لعيسى بن مريم (عليه السلام): يا عيسى، ليكن لسانك في السرّ و العلانية لسانا واحدا، و كذلك قلبك، إنّي أحذّرك نفسك و كفى بي خبيرا، لا يصلح لسانان في فم واحد، و لا سيفان في غمد واحد، و لا قلبان في صدر واحد، و كذلك الأذهان» [4].