[1440] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: لٰا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ[3] قال: «الحسنة:
التقيّة، و السيّئة: الإذاعة».
و قوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ[4]. قال: «التي هي أحسن: التقيّة»، فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدٰاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ[5].
[1441] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ تسعة أعشار الدّين التقيّة، و لا دين لم لا تقيّة، له، و التقيّة في كلّ شيء إلّا في النبيذ و المسح على الخفين» [6].
[1442] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «التقيّة من دين اللّه».
قيل: من دين اللّه؟ قال: «إي و اللّه من دين اللّه، و لقد قال يوسف: أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ[7] و اللّه ما كانوا سرقوا شيئا، و لقد قال إبراهيم: إِنِّي سَقِيمٌ[8] و اللّه ما كان سقيما» [9].
[1443] 5. الكافي: سئل الرضا (عليه السلام) عن القيام للولاة، فقال: «قال أبو جعفر (عليه السلام): التقيّة من ديني و دين آبائي، و لا إيمان لمن لا تقيّة له» [10].
[1444] 6. الكافي: حبيب بن بشير، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «سمعت أبي يقول: لا و اللّه ما على وجه الأرض شيء أحبّ إلي من التقيّة، يا حبيب، إنّه من كانت له تقيّة رفعه اللّه تعالى.