المتحابّون في اللّه» قال: «فيقولون: و أي شيء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنّا نحبّ في اللّه و نبغض في اللّه» قال: «فيقولون: نعم أجر العاملين» [1].

[1171] 8. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ الرجل ليحبّكم و ما يعرف ما أنتم عليه، فيدخله اللّه الجنة بحبّكم، و إنّ الرجل ليبغضكم و ما يعرف ما أنتم عليه، فيدخله اللّه ببغضكم النار» [2].

و في رواية: «ليحبّكم و ما يدري ما تقولون» [3].

و في أخرى: «و إن لم يقل كما تقولون» [4].

* بيان

يعني ما يعرف و ما يدري اعتقادكم و تشيّعكم و لم يعتقد ما تعتقدون، و إنّما يحبّكم على صلاحكم و ورعكم.

[المتن]

[1172] 9. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى قلبك، فإن كان يحبّ أهل طاعة اللّه و يبغض أهل معصيته ففيك خير، و اللّه يحبّك، و إذا كان يبغض أهل طاعة اللّه و يحبّ أهل معصيته فليس فيك خير، و اللّه يبغضك، و المرء مع من أحبّ» [5].

[1173] 10. الكافي: عنه (عليه السلام): «لو أنّ رجلا أحبّ رجلا للّه، لأثابه اللّه على حبّه إيّاه، و إن كان المحبوب في علم اللّه من أهل النار، و لو أنّ رجلا يبغض للّه لأثابه اللّه على بغضه إيّاه، و إن كان المبغض في علم اللّه من أهل الجنّة» [6].

[1174] 11. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ما التقى مؤمنان قطّ إلّا كان أفضلهما أشدّهما حبّا لأخيه» [7].

[1]. الكافي 2: 126/ 8.

[2]. الكافي 2: 126/ 10.

[3]. الكافي 8: 315/ 495.

[4]. الكافي 8: 256/ 367، التهذيب 1: 468/ 181.

[5]. الكافي 2: 126/ 11.

[6]. الكافي 2: 127/ 12.

[7]. الكافي 2: 127/ 15.