نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 568
[1165] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أوثق عرى الإيمان أن تحبّ في اللّه، و تبغض في اللّه، و تعطي في اللّه، و تمنع في اللّه» [1].
و في رواية: «و توالي أولياء اللّه، و التبرّي من أعداء اللّه» [2].
[1166] 3. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ودّ المؤمن للمؤمن في اللّه من أعظم شعب الإيمان، ألا و من أحبّ في اللّه، و أبغض في اللّه، و أعطي في اللّه، و منع في اللّه، فهو من أصفياء اللّه» [3].
[1167] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) سئل عن الحبّ و البغض، أ من الإيمان هو؟ فقال: «و هل الإيمان إلّا الحبّ و البغض» ثم تلا هذه الآية: حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيٰانَ أُولٰئِكَ هُمُ الرّٰاشِدُونَ[4].
[1168] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ المتحابّين في اللّه يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء نور وجوههم، و نور أجسادهم، و نور منابرهم كلّ شيء حتى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابّون في اللّه» [5].
[1169] 6. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «المتحابّون في اللّه يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء في ظلّ عرشه عن يمينه- و كلتا يديه يمين- وجوههم أشدّ بياضا و أضوأ من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كلّ ملك مقرّب و كلّ نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابّون في اللّه» [6].
[1170] 7. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام): «إذا جمع اللّه تعالى الأوّلين و الآخرين، قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: أين المتحابّون في اللّه؟» قال: «فيقوم عنق من النّاس فيقال لهم:
اذهبوا إلى الجنّة بغير حساب» قال: «فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب» قال: «فيقولون: فأي حزب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن