نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 536
* بيان
ممّا يناسب هذا الباب ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «الدّنيا تطلب لثلاثة أشياء:
الغنى، و العزّ، و الراحة، فمن زهد فيها عزّ، و من قنع استغنى، و من قلّ سعيه استراح» [1].
باب معنى الزهد
[المتن]
[997] 1. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «الزهد في الدنيا قصر الأمل، و شكر كلّ نعمة، و الورع عن كلّ ما حرّم اللّه عزّ و جلّ» [2].
[998] 2. الكافي، و التهذيب: عن الصادق (عليه السلام): «ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال و لا تحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا ألا تكون بما في يدك أوثق منك بما عند اللّه جلّ و عزّ» [3].
[999] 3. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل: ما الزهد في الدنيا؟ قال: «ويحك، حرامها فتنكّبه» [4].
[1000] 4. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام): «إنّ الزهد في آية من كتاب اللّه تعالى: لِكَيْلٰا تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَ لٰا تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ» [5].
* بيان
في (نهج البلاغة): «الزهد كلّه بين كلمتين من القرآن، قال اللّه سبحانه: لِكَيْلٰا تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَ لٰا تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ و من لم يأس على الماضي و لم يفرح بآلاتي فقد أخذ الزهد بطرفيه» [6].
[المتن]
[1001] 5. الفقيه: سئل الصادق (عليه السلام) عن الزاهد في الدنيا، قال: «الذي يترك حلالها مخافة حسابه،