و يترك حرامها مخافة عذابه» [1].

باب القناعة و الكفاف

[المتن]

[1002] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «من قنع بما رزقه اللّه فهو من أغنى الناس» [2].

[1003] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «مكتوب في التوراة: ابن آدم، كن كيف شئت، كما تدين تدان، من رضي من اللّه بالقليل من الرّزق قبل اللّه منه اليسير من العمل، و من رضي باليسير من الحلال خفّت مئونته، و زكت مكسبته، و خرج من حدّ الفجور» [3].

[1004] 3. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ابن آدم، إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك فإنّ أيسر ما فيها يكفيك، و إن كنت إنّما تريد ما لا يكفيك، فإنّ كلّ ما فيها لا يكفيك» [4].

[1005] 4. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إياك أن تطمح بصرك إلى من هو فوقك، فكفى بما قال اللّه تعالى لنبيّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): وَ لٰا تُعْجِبْكَ أَمْوٰالُهُمْ وَ أَوْلٰادُهُمْ [5] و قال: وَ لٰا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلىٰ مٰا مَتَّعْنٰا بِهِ أَزْوٰاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا [6] فإن دخلك من ذلك شيء فاذكر عيش رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فإنّما كان قوته الشعير، و حلواه التمر، و وقوده السعف إذا وجده» [7].

[1006] 5. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال لرجل: «اقنع بما قسم اللّه لك و لا تنظر إلى ما عند غيرك، و لا تتمنّ ما لست نائله، فإنّه من قنع شبع، و من لم يقنع لم يشبع، و خذ

[1]. الفقيه 4: 400/ 5861.

[2]. الكافي 2: 139/ 9.

[3]. الكافي 2: 138/ 4.

[4]. الكافي 2: 138/ 6.

[5]. التوبة (9): 56.

[6]. التوبة (9): 56.

[7]. الكافي 2: 137/ 1.