responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 484

«نكص على عقبيه» أي رجع القهقرى عمّا كان عليه من خير «و السنبك» كقنفذ:

طرف الحافر «و التسويل» التزيين «و تأوّل المعوّج» أي التأويل غير المستقيم «و الصدف» عن البيّنة: الصرف عنها «و قحم في الأمر قحوما» رمى بنفسه فيه فجأة بلا رويّة «و الهوينا» تصغير الهوناء، تأنيث أهون «و الحفيظة» الغضب «و الغوائل» الدواهي، و كذا البوائق «و العذل» اللوم «و الهيبة» أريد بها من غير اللّه «و المماطلة» التسويف «حسب ما هو فيه» محركة: أي عدده و قدره، و قد يسكّن «و خفت خفاتا» مات.

«و المرح» الأشر و البطر و الاختيال و النشاط و التبختر «و التكاثر» يعني في الأموال و الأولاد و فضول المعاش، و يعني «بالذي هو أدنى الدنيا» و «بالذي هو خير» الآخرة «هيمن كتابه» أي جعله شاهدا و رقيبا و مؤتمنا «و فلجت حجّته» أي قامت و ظهرت «و العتبى» الرجوع عن الذنب و الإساءة «و جعل الحسنى عتبى» ناظر إلى قوله تعالى: إِنَّ الْحَسَنٰاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئٰاتِ [1].

و «على» في قوله: «لا يهلك على اللّه» للإصرار، أو على تضمين معنى الاجتراء و نحوه، أي حين كونه خصما له جلّ جلاله و مضادا له في طاعته غير معترف بذنبه و إساءته «إلّا هالك» لا ترجى نجاته، و ذلك يسر التكليف و تمام الحجّة و قرب الأمر و دنوّ المسافة و سهولة الوصول و العناية البالغة و الرأفة السابغة و الفضل العظيم و الرحمة الواسعة.

[المتن]

[815] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أصول الكفر ثلاثة: الحرص، و الاستكبار، و الحسد، فأمّا الحرص فإنّ آدم حين نهي عن الشجرة حمله الحرص على أن أكل منها. و أما الاستكبار فإبليس حين امر بالسجود لآدم فأبى، و أمّا الحسد فابنا آدم حيث قتل أحدهما صاحبه» [2].

[816] 3. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «أركان الكفر أربعة: الرغبة، و الرهبة، و السخط، و الغضب» [3].


[1]. هود (11): 114.

[2]. الكافي 2: 289/ 1.

[3]. الكافي 2: 289/ 2.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست