نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 383
و في رواية: «يبدله لحما و شعرا و دما و بشرا لم يذنب فيها» [1].
[616] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها و أدّى إلى اللّه شكرها كانت كعبادة ستّين سنة». قيل: ما قبولها؟ قال: «يصبر عليها و لا يخبر بما كان فيها، فإذا أصبح حمد اللّه على ما كان» [2].
[617] 10. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن حدّ الشكاية للمريض، قال: «إنّ الرجل يقول: حممت اليوم و سهرت البارحة، و قد صدق، و ليس هذا شكاية، و إنّما الشكوى أن يقول: لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد، و يقول: لقد أصابني ما لم يصب أحدا» [3].
باب الابتلاء بجار السوء
[المتن]
[618] 1. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «أعوذ باللّه من جار السوء في دار إقامة، تراه عيناك و يرعاك قلبه، إن رآك بخير ساءه، و إن رآك بشرّ سرّه» [4].
[619] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «من القواصم الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء، إن رأى حسنة أخفاها، و إن رأى سيّئة أفشاها» [5].
* بيان
«الفاقرة» الداهية التي تكسر فقار الظهر.
[المتن]
[620] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «جاء رجل إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فشكا إليه أذي جاره، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): اصبر، ثم أتاه ثانية، فقال له النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): اصبر، ثمّ عاد إليه فشكاه ثالثة، فقال