نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 334
«و الخسف» هو ذهاب جيش السفياني إلى باطن الأرض بالبيداء، و هو موضع فيما بين مكّة و المدينة، و في بعض الروايات: «خسف بالبيداء، و خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب [1]» «و النفس الزكية» غلام من آل محمّد يقتل بين الركن و المقام اسمه محمّد بن الحسن، و زاد في بعض الأخبار «قتل نفس زكية أخرى بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين [2]» و في رواية زرارة: «إنّه لا بدّ من قتل غلام بالمدينة [3]» «و اليماني» رجل يخرج من اليمن يدعو إلى المهدي (عليه السلام).
[المتن]
[494] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) قيل له، متى فرج شيعتكم؟ قال: «إذا اختلف ولد العباس و وهى سلطانهم و طمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم، و خلعت العرب أعنّتها، و رفع كلّ ذي صيصية صيصية، و ظهر الشامي، و أقبل اليماني، و تحرّك الحسني، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)».
فقيل: ما تراث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)؟ قال: «سيف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و درعه و عمامته و برده و قضيبه و رايته و لأمته و سرجه حتى ينزل مكة، فيخرج السيف من غمده، و يلبس الدرع، و ينشر الراية و البردة و العمامة، و يتناول القضيب بيده، و يستأذن اللّه في ظهوره، فيطّلع على ذلك بعض مواليه، فيأتي الحسني فيخبره الخبر، فيبتدر الحسني إلى الخروج، فيثب عليه أهل مكّة فيقتلونه، و يبعثون برأسه إلى الشامي، فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر، فيبايعه الناس و يتبعونه، و يبعث الشامي عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم اللّه دونها، فيهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي (عليه السلام) إلى مكّة، فيلحقون بصاحب هذا الأمر، و يقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق و يبعث جيشا إلى المدينة فيأمر أهلها و يرجعون إليها» [4].
* بيان
«خلعت العرب أعنّتها» أي تصير مخلوعة العنان تفعل ما تشاء، «و الشامي» هو السفياني.