responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 230

الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم إلى يوم القيامة، ثم رفع يده الشمال، فقال: أيها الناس أ تدرون ما في كفّي؟ قالوا: اللّه و رسوله أعلم، فقال: أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم إلى يوم القيامة، ثم قال: حكم اللّه و عدل، حكم اللّه و عدل، حكم اللّه و عدل، فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ، وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ» [1].

* بيان

لما كانت نجاة الناجين من الامة و هلاك الهالكين منهم مسببات عن رسالته (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و بها صار أحد الفريقين من أصحاب اليمين، و الاخر من أصحاب الشمال، جاز التعبير عن هذا المعنى بكون أسمائهما في كفّيه المباركتين.

باب الخير و الشر

[المتن]

[324] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ ممّا أوحى اللّه تعالى إلى موسى (عليه السلام) و أنزل عليه في التوراة: إنّي أنا اللّه لا إله إلّا أنا، خلقت الخلق، و خلقت الخير، فأجريته على يدي من احبّ، فطوبى لمن أجريته على يديه، و أنا اللّه لا إله إلّا أنا، خلقت الخلق، و خلقت الشرّ، و أجريته على يدي من أريده، فويل لمن أجريته على يديه» [2].

و في رواية: «و ويل لمن يقول: كيف ذا، و كيف ذا» [3] قال الراوي: يعني من ينكر هذا الأمر بتفقّهه فيه.

* بيان

يتفقّه فيه: يعني يجتهد بعقله و يقول برأيه، و قد مضى منا ما يصلح شرحا لهذه الأخبار.


[1]. الكافي 1: 444/ 16.

[2]. الكافي 1: 154/ 1.

[3]. الكافي 1: 154/ 2 و 3.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست