responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 219

* بيان

الفرق بين المشيئة و الإرادة بالكليّة و الجزئية و التقدّم و المقارنة، و كذا الفرق بين القضاء و القدر على المشهور، و أمّا في الأخبار فالقضاء بمعنى الحكم و الإيجاب فيتأخر عن القدر، و الإمضاء هو الإيجاد في الخارج، قوله: «فأمضى ما قضى» إلى آخره، إشارة إلى الترتّب الذاتي بين هذه الامور، و قوله: «فبعلمه كانت المشيّة»، إشارة إلى سببيّة بعضها لبعض، و قوله: «و العلم يتقدّم المشيّة»، إشارة إلى التصريح بالعليّة و المعلولية، و قوله: «فللّه البداء» إشارة إلى تعيين محلّ البداء من هذه المراتب، و هو ما وقع في الوسط دون الطرفين، و قوله: «فالعلم بالمعلوم قبل كونه» إلى آخره، إشارة إلى أنّ هذه الموجودات الواقعة في الأكوان المادّية لها ضرب من الوجود و التحقّق في العلم الإلهي قبل تحقّقها في العالم الكوني «قبل تفصيلها» أي تفريق بعضها من بعض «و توصيلها» أي تركيب بعضها مع بعض «و ما دبّ و درج» أي تحرّك و مشى.

[المتن]

[304] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «لا يكون شيء في الأرض و لا في السماء إلّا بهذه الخصال السبع: بمشيئة و إرادة و قدر و قضاء و إذن و كتاب و أجل، فمن زعم أنّه يقدر على نقض واحدة فقد كفر» [1].

و في رواية: «فمن زعم غير هذا فقد كذب على اللّه» أو «ردّ على اللّه» [2].

* بيان

الإذن هو الإمضاء، و الكتاب ثبته في الألواح، و الأجل تعيين الوقت.

[المتن]

[305] 3. الكافي: عنه (عليه السلام) قيل له: «شاء و أراد و قدّر و قضى؟ قال: «نعم» قيل: و أحبّ؟ قال: «لا» قيل: و كيف شاء و أراد و قدّر و قضى و لم يحبّ؟ قال: «هكذا خرج إلينا» [3].

* بيان

لعلّ الإمام (عليه السلام) إنّما أعرض عن جواب السائل و أبهم الأمر فيه، لدقّة الجواب، و كونه بحيث لا يناله فهم الأكثرين، و يمكن الإشارة إلى لمعة منه لمن كان أهله في هذا


[1]. الكافي 1: 149/ 1.

[2]. الكافي 1: 149/ 2.

[3]. الكافي 1: 150/ 2.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست