responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 234

قيل: فما منعك منه، قال: إنه لم يقتلني بعد و قيل له: إن ابن ملجم يسم سيفه، و قيل له: إنه سيقتلك به قتلة يتحدث بها العرب، فبعث اليه و قال: لم تسم سيفك، قال: لعدوي و عدوك فخلى عنه و قال: ما قتلني بعد. أخرجه ابن عمر.

و عن الحسين بن كثير عن أبيه و كان قد أدرك عليا، قال: فخرج علي إلى الفجر، فأقبل الاوز يصحن في وجهه فطردوهن، فقال: فإنهن نوائح، فضربه ابن ملجم قلت له: يا أمير المؤمنين، خل بينا و بين مراد، فلا تقوم لهم ثاغية و لا راغية أبدا قال: لا و لكن احبسوا الرجل فإن أنا مت فاقتلوه، و أن أعش فالجروح قصاص. أخرجه أحمد في المناقب.

(شرح) ثاغية: شاه- راغية: بعير، ثغت الشاة ثغاء و رغا البعير يرغو رغاء.

ذكر رؤياه في نومه ليلة قتله‌

عن الحسن البصري أنه سمع الحسن بن علي يقول: أنه سمع أباه في سحر اليوم الذي قتل فيه يقول لهم: يا بني رأيت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في نومة نمتها، فقلت: يا رسول اللّه ما لقيت من أمتك من اللأواء و اللدد!! فقال: ادع اللّه عليهم. فقلت: اللهم أبدلني بهم خيرا منهم، و أبدلهم بي من هو شر مني. ثم انتبه، و جاء مؤذنه يؤذنه بالصلاة فخرج فقتله ابن ملجم. أخرجه أبو عمر و القلعي و غيرهما.

ذكر قاتله و ما حمله على القتل و كيفية قتله و أين دفن‌

قال الزبير بن بكار: كان من بقي من الخوارج تعاقدوا على قتل علي و معاوية و عمرو بن العاص، فخرج لذلك ثلاثة، فكان عبد الرحمن بن ملجم هو الذي التزم لهم قتل علي، فدخل الكوفة عازما على ذلك‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست