نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 233
فعلي مولاه، و قوله: ما أحببت الامارة إلا يومئذ، لما قال لعلي: لأبعثنه إلى كذا كذا، و قوله: أصبحت مولى كل مؤمن و مؤمنة، و قوله: علي مولى من النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) مولاه، و قوله في علي: إنه مولاي، و إحالته في المسألة عليه غير مرة في القضاء.
و قوله: أقضانا علي، و رجوعه إلى قوله في مسائل كثيرة. كل ذلك في الخصائص و الفضائل مفرقا في بابه.
الفصل الحادي عشر في مقتله و ما يتعلق به ذكر إخباره عن نفسه أنه يقتل
تقدم في الذكر قبله حديث فضالة، و فيه طرف منه و عن زيد بن وهب قال: قدم على علي قوم من أهل البصرة من الخوارج فيهم رجل يقال له الجعد بن بعجة فقال له: اتق اللّه يا علي، فانك ميت، قال علي بضربة على هذه تخضب هذه- يعني لحيته من رأسه- عهد معهود، و قضاء مقضي و قد خاب من افترى.
و عن عبد اللّه بن سبع قال: خطبنا علي فقال: و الذي خلق الحبة و برأ النسمة، لتخضبن هذه من هذه. قال: فقال الناس: أعلمنا من هو لنبيره- أو لنبيرن عشيرته- قال أنشدكم باللّه أن لا يقتل بي غير قاتلي، قالوا: إن كنت قد علمت ذلك فاستخلف، قال: لا و لكن أكلكم إلى من وكلكم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، أخرجهما أحمد.
(شرح): لنبيره: أي نهلكه، و البوار الهلاك، و قوم بور أي هلكى، و بار فلان: هلك و أباره اللّه: أهلكه. ذكره الجوهري.
و عن سكين بن عبد العزيز العبدي أنه سمع أباه يقول: جاء عبد الرحمن بن ملجم يستحمل عليه فحمله ثم قال: أما أن هذا قاتلي؛
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 233