نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 201
لنا إلها كما لهم آلهة أخرجه أحمد في المناقب.
عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: ما انتفعت بكلام بعد النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلا شيء كتب به إلي علي بن أبي طالب، فانه كتب: بسم اللّه الرحمن الرحيم.
أما بعد يا أخي، فإنك تسر بما يصل إليك مما لم يكن يفوتك، و يسوؤك ما لم تدركه. فما نلت يا أخي من الدنيا فلا تكن به فرحا، و ما فاتك فلا تكن عليه حزنا، و ليكن عملك لما بعد الموت، و السلام أخرجه المخلص.
ذكر كراماته
عن الأصبغ قال: أتينا مع علي فمررنا بموضع قبر الحسين، فقال علي: ههنا مناخ ركائبهم، و ههنا موضع رحالهم، و ههنا مهراق دمائهم، فتية من آل محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقتلون بهذه العوصة تبكي عليهم السماء و الأرض.
و عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: عرض لعلي رجلان في خصومه، فجلس في أصل جدار، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، الجدر تقع، فقال له علي: امض، كفى باللّه حارسا، فقضى بين الرجلين، و قام فسقط الجدار.
و عن الحارث قال: كنت مع علي بن أبي طالب بصفين، فرأيت بعيرا من إبل الشام جاء و عليه راكبه و ثقله، فألقى ما عليه، و جعل يتخلل الصفوف حتى انتهى إلى علي. فوضع مشفره ما بين رأس علي و منكبه، و جعل يحركها بجرانه، فقال علي: إنها و اللّه لعلامة بيني و بين رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؛ قال: فجد الناس في ذلك اليوم و اشتد قتالهم.
و عن علي بن زاذان أن عليا حدث حديثا فكذبه رجل، فقال علي:
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 201