و قال اليافعي في مرآة الجنان: و فيها (أي في سنة 449) توفّي أبو الفتح محمّد ابن عليّ الكراجكي، أي: الخيمي، رأس الشيعة، صاحب التصانيف، و كان نحويّا، لغويّا، منجّما، طبيبا، متكلّما من كبار أصحاب الشريف المرتضى [2].
و قال الصفدي في الوافي بالوفيات: شيخ الشيعة، و كان من فحول الرافضة، بارعا في فقههم، لقي الكبار مثل المرتضى [3].
و قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب: و فيها: (أي في سنة 449) توفّي أبو الفتح الكراجكي، أي: الخيمي، رأس الشيعة، و صاحب التصانيف، ب: صور، و كان نحويّا لغويّا، منجّما، طبيبا، متكلّما، متفنّنا، من كبار أصحاب الشريف المرتضى [4].
و بالجملة: فيكون الكراجكي من أعاظم علماء الشيعة و كبار فقهائها، و كان شخصيّة علميّة متفوّقة و مشاركة في مختلف علوم عصره.
مشايخه و من روى عنهم:
لا شكّ أنّ المؤلّف لقي الكثير من فطاحل علماء عصره من الخاصّة و العامّة، و تلقّى عنهم الروايات، و روى عن أكثرهم في كتابه كنز الفوائد و غيره من كتبه،