ترجمه ابن شهرآشوب في معالم العلماء، و وصفه بالقاضي، و كذا غيره كما سمعت، و لكن لم نعثر على البلد الذي كان قاضيا فيه، و لا على الجهة التي أسندت إليه هذا المنصب [2].
هذا ما ذكره أرباب التراجم من الشيعة فيه.
و أمّا العامّة فقد ذكروه و أطروه بكلّ جميل، و أثنوا على علمه و ثقافته:
قال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: بالغ ابن أبي طي في الثناء عليه في ذكر الإماميّة [3].
قال الذهبي في تاريخ الإسلام: شيخ الشيعة، و كان من فحول الرافضة، بارع في فقههم و أصولهم، نحويّ، لغويّ، منجّم، طبيب [4].
و قال أيضا في العبر: أبو الفتح الكراجكي، رأس الشيعة، و صاحب التصانيف، و كان نحويّا، لغويّا، منجّما، طبيبا، متكلّما، متفنّنا، من كبار أصحاب الشريف المرتضى.
هذا نصّ كلامه في العبر، و ذكر قريبا منه في سير أعلام النبلاء و تذكرة
[1] مستدركات علم رجال الحديث 7: 238/ 14027 و انظر ترجمته أيضا في طبقات أعلام الشيعة 2: 177، و قاموس الرجال 9: 458/ 7073.