و قال السيّد بحر العلوم في رجاله: الشيخ الفقيه القاضي أبو الفتح [2].
و قال العلّامة المجلسي في مقدّمة بحار الأنوار: و أمّا الكراجكي فهو من أجلّة العلماء و الفقهاء و المتكلّمين، و أسند إليه جميع أرباب الإجازات، و كتابه كنز الفوائد من الكتب المشهورة التي أخذ عنها جلّ من أتى بعده، و سائر كتبه في غاية المتانة [3].
و قال المامقاني في تنقيح المقال: فقيه، ثقة، و من لا حظ كتبه يتّضح له غاية فضله و تحقيقه و تدقيقه و كمال اطّلاعه على المذاهب [4].
و عبّر عنه الشيخ عبّاس القمّي في الكنى و الألقاب و الفوائد الرضويّة بالشيخ الأقدم، الأجلّ، الأعلم [5].
و قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: من أجلّة العلماء و الفقهاء و المتكلّمين، رأس الشيعة صاحب التصانيف الجليلة، كان نحويّا، لغويّا، عالما بالنجوم، طبيبا، متكلّما، محدّثا، أسند إليه جميع أرباب الإجازات [6].
و لنختم الكلام في إطراء العلماء عليه بكلام الشيخ عليّ النمازي في مستدركات علم رجال الحديث، حيث قال: عالم، فاضل، متكلّم، فقيه، محدّث، ثقة، جليل