responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 71

بالتقيّة؛ فإنّه لا إيمان لمن لا تقيّة له، إنّما أنتم في الناس كالنحل في الطير، و لو أنّ الطير يعلم ما في أجواف النحل، ما بقي منها شي‌ء إلّا أكلته، و لو أنّ الناس علموا ما في أجوافكم- أنّكم تحبّونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم، و لنحلوكم في السرّ و العلانية. رحم اللَّه عبداً منكم كان على‌ ولايتنا [1].

ثمّ إنّه لا يتوقّف جواز هذه التقيّة بل وجوبها على الخوف على‌ نفسه أو غيره، بل الظاهر أنّ المصالح النوعية صارت سبباً لإيجاب التقيّة من المخالفين، فتجب التقيّة و كتمان السرّ و لو كان مأموناً و غير خائف على‌ نفسه و غيره.


[1] المحاسن: 257/ 300، الكافي 2: 218/ 5، وسائل الشيعة 16: 205، كتاب الأمر و النهي، الباب 24، الحديث 8.

نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست