responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 159

الفائدة الأُولى‌قاعدة من ملك شيئاً ملك الإقرار به‌

فائدة: قد أفرد شيخنا المرتضى العلّامة- أعلى‌ اللَّه مقامه‌ [1] رسالة في‌


[1] هو رئيس الشيعة الإمامية في زمانه الفقيه الأُصولي المتبحّر مرتضى بن محمّد أمين الأنصاري التستري. ولد سنة 1214 ه، و قرأ المقدّمات في دزفول عند عمّه الشيخ حسين الذي كان عالماً فيها إلى‌ أن بلغ العشرين عاما، ثمّ عزم مع والده على‌ زيارة أئمّة العراق (عليهم السّلام) حتّى وصلا كربلاء المقدّسة، فأُعجب السيّد المجاهد بذكاء الشيخ و نباهته، و طلب من والده أن يبقيه، فبقي الشيخ أربعة أعوام يحضر درس السيد المجاهد و شريف العلماء، و بعدها قصد دزفول فبقي فيها سنتين، ثمّ رجع إلى العراق فحضر عاما عند شريف العلماء، و عامين عند الشيخ موسى كاشف الغطاء، كما أقام بكاشان ثلاثة أعوام مشغولًا بالبحث و التصنيف؛ و ذلك في أيّام رئاسة المولى أحمد النراقي الذي قال بحقّه: «لقيت في أسفاري .. خمسين عالماً مجتهداً لم يكن أحدهم مثل الشيخ المرتضى‌» ثمّ توفّي الشيخان عليّ نجل كاشف الغطاء و صاحب الجواهر (رحمهما اللَّه) فلم يجد الشيعة الإمامية غيره مفزعاً، و لا سواه مرجعاً، فأطبقوا على‌ تقليده في مشارق الأرض و مغاربها، و قام بأعباء الرئاسة أحسن قيام. أشهر تلامذته: السيّد المجدّد الشيرازي و الميرزا حبيب اللَّه الرشتي و السيّد حسين الكوهكمري. توفّي (رحمه اللَّه) سنة 1281 ه.

معارف الرجال 2: 399 404، أعيان الشيعة 10: 117 119.

نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست