responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل التوحيدية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 284

و روى العياشي في تفسيره ما يقرب منه و هذا المعنى وارد في إنجيل برنابا بنحو أبسط فيما بشّر به المسيح عيسى بن مريم (عليه السّلام) بمحمد (صلّى اللّه عليه و آله) .

و روى فرات بن إبراهيم في تفسيره عن بشر بن شريح قال:

قلت لمحمد بن علي (عليه السّلام) : أيّة آية في كتاب الله أرجى؟ قال (عليه السّلام) : ما يقول فيها قومك؟قلت: يقولون‌ يََا عِبََادِيَ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ََ أَنْفُسِهِمْ لاََ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اَللََّهِ . قال (عليه السّلام) : لكنّا أهل بيت لا نقول ذلك. قال: قلت: فأي شي‌ء تقولون فيها؟قال: نقول‌ وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى‌ََ الشفاعة و الله الشفاعة و الله الشفاعة.

القول في أقسام الشافعين منهم الأنبياء و الأولياء من البشر و قد سبق الكلام فيه‌

و منهم الملائكة، قال سبحانه: وَ كَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي اَلسَّمََاوََاتِ لاََ تُغْنِي شَفََاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاََّ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اَللََّهُ لِمَنْ يَشََاءُ وَ يَرْضى‌ََ و غير ذلك من الآيات.

و منهم المؤمنون، قال سبحانه: وَ مََا أَضَلَّنََا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ `فَمََا لَنََا مِنْ شََافِعِينَ `وَ لاََ صَدِيقٍ حَمِيمٍ `فَلَوْ أَنَّ لَنََا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ فقد استشعروا أن هناك صديقا حميما ينفع البعض لمكان قولهم (لنا) و يظهر منه أن الشافع و الحميم إنّما ينفع المؤمنين.

و في الكافي عن الباقر (عليه السّلام) : إن الشفاعة لمقبولة و ما تقبل في الناصب و إن المؤمن ليشفع جاره و ماله حسنة فيقول: يا ربّ جاري كان يكف عنّي الأذى فيشفع فيه فيقول الله تبارك‌

نام کتاب : الرسائل التوحيدية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست