أهل الشرع بما يجرّهم إلى نار جهنّم و لا يزيدهم إلّا كفراً و طغياناً و إن كان للبيت رب و للشّرع أهل و صاحب، و يد اللّه فوق أيديهم و مكروا و مكر اللّه و اللّه خير الماكرين و هو المنتقم الكافي و عليه التكلان و حسبنا و نعم الوكيل.
كتبه بيمناه الداثره العبد المستضيء من أنوار العلماء و المحدثين و اقلّ الطّلاب و المحصّلين محمّد بن أحمد الخوانساري عفى عنهما و قابلته مرة بحسب ما بلغ اليه جهدي امتثالًا لأمر المولى الجليل و العالم الكامل النبيل الذي انتهى اليه الرئاسة لكافّة العلماء في عصره اعلم العلماء و المجتهدين وافقه الفقهاء و المحققين حجة الإسلام و المسلمين الحاج ميرزا حسن الآشتياني متع اللّه المسلمين بطول بقائه في شهر صفر المظفّر من سنة 1313 في الهجرة.