responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 384

فموسّع عليك بأيّهما أخذت».

و ما رواه الحرث بن المغيرة، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام)، قال: «إذا سمعت من أصحابك الحديث و كلّهم ثقة، فموسّع عليك حتّى ترى القائم فتردّه إليه») [1] انتهى.

و قال في «الوافي»:

(في رواية زرارة عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: «سألته فقلت: جعلت فداك يأتي عنكم الخبران أو الحديثان المتعارضان فبأيّهما آخذ؟ فقال (عليه السّلام): يا زرارة خذ بما اشتهر بين أصحابك ودع الشاذّ النادر.

فقلت: يا سيدي إنّهما معا مشهوران مرويان مأثوران عنكم، فقال: خذ بما يقول أعدلهما عندك و أوثقهما في نفسك.

فقلت: إنهما معا عدلان مرضيّان موثّقان، فقال: انظر إلى ما وافق منهما مذهب العامّة فاتركه، و خذ بما خالفهم؛ فإنّ الحق فيما خالفهم.

قلت: ربّما كانا معا موافقين لها أو مخالفين، فكيف أصنع؟ فقال: إذن فخذ فيه الحائطة لدينك، و اترك ما خالف الاحتياط.

فقلت: إنهما معا موافقان للاحتياط أو مخالفان له، فكيف أصنع؟ فقال:

إذن فتخيّر أحدهما فتأخذ به و تدع الآخر».

و هذه الرواية رواها محمّد بن علي بن ابراهيم أبي جمهور الأحسائي‌ [2] في كتاب «غوالي اللآلي» عن العلّامة الحلّي مرفوعا إلى زرارة، و الأخبار في هذا المعنى‌


[1] الاحتجاج: 2/ 357.

[2] كذا و في المصدر: اللحسائي، و في تنقيح المقال: 3/ 151 الحسائي، و في الذريعة:

15/ 358 الاحسائي، و هو ممن اختلف في بلده كما اختلف في اسم كتابه فقيل: «عوالي اللآلي» و قيل: «غوالي اللآلي».

نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست