responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 14

و محكما و متشابها، و حفظا و وهما، و قد كذب على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)- ثم عدّ ثلاثة أقسام‌ [1] منهم- ثم قال (عليه السّلام): و آخر رابع لم يكذب على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و لم يسه‌ [2] [بل‌] [3] حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه و لم ينقص منه، و علم الناسخ و المنسوخ و عمل بالناسخ و رفض المنسوخ، و عرف الخاص و العام فوضع كل شي‌ء موضعه- و هذه الفقرة في الاحتجاج‌ [4]- فإنّ أمر النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) مثل القرآن ناسخ و منسوخ، و خاص و عام، و محكم و متشابه، قد كان يكون عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) الكلام له وجهان، كلام عام و كلام خاص مثل القرآن، و قال اللّه تعالى:

ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [5] فيشتبه على من لم يعرف، و لم يدر ما عنى اللّه به و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، و ليس كلّ أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) كان يسأله عن الشي‌ء فيفهم، و كان منهم من يسأله و لا يستفهمه؟ إلى ان قال:- فما نزلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) آية إلّا أقرأنيها [6] و علّمني تأويلها و تفسيرها، و ناسخها و منسوخها، و محكمها و متشابهها، و خاصّها و عامّها و دعا اللّه ان يعطيني فهمها و حفظها» [7] الحديث.

و عن الصادق (عليه السّلام) حين سئل عن مجدور أصابته جنابة فغسلوه فمات قال:


[1] في و: (اقواما).

[2] في الكافي و الخصال للصدوق: (لم ينسه) و جاء في هامش الكافي، و في بعض النسخ (لم يسه).

[3] كذا في المصادر.

[4] الاحتجاج: 265 و مراد المصنف من (و هذه الفقرة في الاحتجاج) هي عبارة (و عرف العام و الخاص فوضع كل شي‌ء موضعه).

[5] الحشر (59): 7.

[6] في المصادر: (اقرأنيها و املأها عليّ فكتبتها بخطي).

[7] الكافي: 1/ 62 الحديث 1، الخصال للصدوق: 255 الحديث 131، الغيبة للنعماني: 79، بحار الأنوار: 2/ 228 الحديث 13.

نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست