responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذخر في علم الأصول نویسنده : الأردبيلي، احمد    جلد : 1  صفحه : 89

للآخر، و هو يكون محمولا عليه فيتحد معها من دون أن يدخل مفهوم أحدهما على مفهوم الآخر و في قولك: «زيد إنسان» فيكون ذات زيد مادة جسمية موضوع للصورة الإنسانيّة المختلفة عن الصورة الملحوظة ذات الجسمية العارض له الإنسانية فلا يكون حمل الفصول و الأجناس و الأنواع أحدهما على الآخر من حمل الشي‌ء على نفسه حتى يلزم القول بالتركيب، و من هذا يتوهّم القائل به في الجوامد، و المشتق بأن الذات مأخوذ في العرض، و يلزم حينئذ دخول مفهوم كل واحد من الجنس و الفصل و النوع في مفهوم الآخر، إذ يلاحظ لا بشرط عمّا يتحد معه الذات في المشتقات غير مستلزم لدخول الذات فيه و إلا لاستلزم في الجوامد دخول كل من الجنس و الفصل و النوع في الآخر فيكون معنى الحجر شي‌ء ثبت له الحجرية إذ الفصل في الحجر إنما يكون فصلا له بعد لحاظ لا بشرط عمّا يتحد معه من الجسمية، فتكون الجسمية داخلة في مفهوم الحجر و هكذا الكلام في سائر الأنواع و الأجناس و الفصول عاليها و سافلها، ثم يدل على البساطة أمور:

الأول: انّ المشتق مع ملاحظة اللابشرط فلا يؤخذ الذات في مفهومه و الّا فيكون حينئذ بشرط شي‌ء و خلاف ما اتفقوا عليه إذ الفرق بين المشتق و مبدئه ليس إلا باللّاشرط و بشرط اللا.

نام کتاب : الذخر في علم الأصول نویسنده : الأردبيلي، احمد    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست