نام کتاب : الذخر في علم الأصول نویسنده : الأردبيلي، احمد جلد : 1 صفحه : 88
في كون مفهومه بسيطا.
الثالث: و لقد أجاد الشيخ في التسوية بين المشتق و الجوامد في عدم أخذ الذات فيه و قال كما ان الذات لم تؤخذ في مفهوم الجوامد، و ليس معنى الحجر هو الذات ثبت له الحجرية، بل هو معنى بسيط، فكذلك المشتق، لم يكن الذات مأخوذا فيه.
و أورد عليه: بأن الذات لا محالة مأخوذة في مفهوم الجوامد، فانّ الحجر مثلا من أسماء الذات، فلا يعقل الخروج عنه، فلا مجال بقياس المشتقّات بالجوامد، ثم أشكله باشكالات و من أراد فليراجع فيه.
و فيه: انه لا فرق بينهما في لحاظ إلّا بشرطي و اللحاظ اللاشرطيّة، و هذا دليل التسوية بينهما في عدم دخول الذات عليه، فانه كما يلاحظ المشتق بشرط لا فيكون مباينا فيتحد معه، انه غير محمول عليه و أخرى يلاحظ لا بشرط، فيكون مباينا و محمولا عليه فيتحد معه من غير أن يكون الذات جزء المعنى المشتق، فكذلك الجوامد يلاحظ بشرط لا فيكون مباينا غير محمول عليه كالشيئية و الإنسانيّة و هو المبدأ في الجوامد و أخرى يلاحظ لا بشرط فيحمل عليه مع كونه مباينا كالشيء و الإنسان، فعلى هذا يكون مفهوم الأجناس و الفصول و الأنواع أحدهما مباينا مع مفهوم الآخر، و يحمل أحدهما بالآخر فيكون الأول مقدّما مرتبة و يكون موضوعا
نام کتاب : الذخر في علم الأصول نویسنده : الأردبيلي، احمد جلد : 1 صفحه : 88