responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذات الإلهية نویسنده : خلصان، مالك مهدي    جلد : 1  صفحه : 219

الوسائل الإعلامية في صالحا ; لأنّ الإعلام يعتمد على الفكر والفكر هوالذي يؤثّر في صنع الرأي العام ، بل وفي اتخاذ الموقف العسكري المناسب .

بل هناك سعي لحاكمية النظام العالمي الموحّد ، وتذويب الأنظمة الصغيرة ، وجعلها خاضعة إلى النظام العالمي الكبير .

العولمة نظام سبق له أن طبّق في العصور السابقة

على الصعيد الإسلامي نرى أنّ نهضة سيد المرسلين(صلى الله عليه وآله) وتبليغه لرسالة الإسلام ونوع من أنواع العولمة .

وقد عاشت البشرية عدّة نماذج للعولمة ، منها : دولة الإسكندر أو ذي القرنين كما يعبّر عنه القرآن الكريم ، وقد سمّي ذو القرنين ; لأنّه حكم المشرق والمغرب ، وقد اختلف المفسّرون في أنّ الإسكندر هو ذو القرنين أم غيره ، وقد أسس ذو القرنين عولمة .

كما أنّ النبي سليمان(عليه السلام) قد أسس عولمة في العصور السابقة ، حيث وردت روايات عن أهل البيت(عليهم السلام) في أنّه لم يملك الدنيا إلاّ أربعة ، وعدّت منهم النبي سليمان(عليه السلام)[1] الذي ورد في القرآن الكريم : {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَ يَنْبَغِي لاَِحَد مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}[2] .

وقال تعالى: {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}[3] .

والأُمم المتحدة أغفلت هذه العولمة التي حدثت في العصور السابقة; لأنّهم يعتمدون على العلوم الحديثة فقط مما يجعل طرحهم ناقصاً .


[1]البرهان في تفسير القرآن 7: 261، الحديث 7984 .

[2]ص (38): 35 .

[3]ص (38): 20 .

نام کتاب : الذات الإلهية نویسنده : خلصان، مالك مهدي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست