responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذات الإلهية نویسنده : خلصان، مالك مهدي    جلد : 1  صفحه : 17

المحاضرة الأولى
الفرق بين الشريعة والدين

محاور المحاضرة:

أوّلا : الإسلام الدين الخالد .

ثانياً : الخطأ الشائع في استخدام مصطلح الدين كمرادف لمصطلح الشريعة .

ثالثاً : النسخ يقع في الشرائع، ولا يقع في العقائد .

رابعاً : مصطلح الدين والشريعة، وقضية الغدير.

خامساً : آية المودّة ، وإلحاق الإمامة بأصول الدين .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}[1] .

وقال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً}[2] .

هذه الآيات وغيرها تثبّت أبديّة الدين الإسلامي ، وأنّه الدين السماوي الخالد. فقوله تعالى: {للعالمين} هو قول مطلق يشمل كل الأُمم التي تأتي بعد النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) .

وقال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَد مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ


1- الأنبياء (21): 107.

2- الفرقان (25): 1.

نام کتاب : الذات الإلهية نویسنده : خلصان، مالك مهدي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست