responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذات الإلهية نویسنده : خلصان، مالك مهدي    جلد : 1  صفحه : 140

الجنس الأسود ، وهذا هو الواقع وإن كانت القوانين المدوّنة لا تعترف بهذه الحقيقة .

الإسلام يدعو إلى العدالة ويطبّقها

ولكن عند المسلمين دالأمر يختلف فالكل سواسية كأسنان المشط ، بينما عند المسيحيين لا يمكن للأسود أن يكون باباً للكنيسة هذا هو الواقع ، وهذا هو المتعارف عندهم وإن لم يكن مدوّناً ، ولكنّهم أشدّ التزاماً بالأعراف من القوانين ، بينما نرى الإسلام يفتح المجال أمام الأبيض والأسود لكي يصل إلى أعلى المناصب ما عدا الإمامة المعصومة التي تعتمد على الاصطفاء الإلهي ، وهي "ارستقراطية إلهية" لا يستطيع أحد أن يعارضها .

إذن ، الإسلام عندما يدعو إلى العدالة فإنّه يطبّق هذه العدالة ، والتشريع الإسلامي يمتاز بهذه الميزة التي تفتقر إليها الديانات المحرّفة ، والمدارس الوضعية الأُخرى ، نحن نتكلم عن النظرية ، وليس عن التطبيق .

الفيتو عند الإمامية الاثنى عشرية لا يكون إلاّ عند المعصوم

قانون الفيتو يجب أن يكون له مبرر حقوقي ، وهو سيطرة الأعقل على العاقل ، ووصاية الأخبر على من هو أقل خبرة منه .

في مذهب الإمامية لا يسمح للفقيه والمرجع أن يكون له حق النقض "الفيتو" ، ولا يمتلك هذا الحق إلاّ الإمام المعصوم المتصل علمه بعلم الله تعالى ، وهو صاحب العلم اللدني ، بينما نرى ـ في القانون الغربي ـ أنّ حق النقض "الفيتو" متاح للقوي الذي يخضع بدوره إلى مصالحه الخاصّة ونزواته وغرائزه وشهواته فيكون هذا الفيتو باب من أبواب تكريس الظلم في المجتمع البشري .

نام کتاب : الذات الإلهية نویسنده : خلصان، مالك مهدي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست