responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذات الإلهية نویسنده : خلصان، مالك مهدي    جلد : 1  صفحه : 133

النظري والتطبيق العملي ، بمعنى أنّ النظرية الإسلامية غير مسؤولة عن الممارسات الخاطئة التي قام بها المسلمون ، وأنّها ليست مسؤولة إلاّ عن ما يستند إلى التشريع الإسلامي الصحيح ، فليس من العدل أن نحمل النظرية ، التطبيقات الخاطئة ، والممارسات غير المسؤولة لمن يعتقد بهذه النظرية .

لا يصح أن نحمل اصطلاحات علم على اصطلاحات علم آخر

النقطة الأُخرى التي نريد الإشارة إليها ، هي أنّ جهاد الدعوة أو الجهاد الابتدائي ليس مطروحاً في الفقه الإسلامي ، بمعنى ابتداء العدوان أو الحرب العدوانيّة ، وبعبارة أُخرى : من الخطأ الفادح أن نحمل اصطلاحات في علم معيّن على اصطلاحات أُخرى في علم آخر ، ومن الخطأ أيضاً أن يقرء باحث في بيئة معيّنة ، مفاهيماً معيّنة ، ويطبّقها على بيئة أُخرى ، لأنّ لكل بيئة مفاهيمها وأفكارها الخاصّة بها .

الجهاد الابتدائي يستند إلى خلفيّة حقوقية

وما ذكره الفقهاء من أنّ الجهاد الابتدائي بند من بنود الشريعة الإسلامية ، ليس المراد منه العدوان واستخدام لغة القوّة ، وقد يفهم السامع لكلمة "الابتدائي" معنى العدوان ، بينما هي ليست كذلك في الفقه الإسلامي ، بل إنّ معنى الجهاد الابتدائي هو المبادرة العسكرية التي تحمل في طيّاتها غطاءً حقوقياً ، وهذا باتفاق جميع المذاهب الإسلامية ، وإن كان هناك خلاف في بعض التفاصيل بين مذهب أهل البيت(عليهم السلام) ، والمذاهب الأُخرى إلاّ أنّ جميع المسلمين يعتقدون أنّ الجهاد الابتدائي يتضمّن غطاءً حقوقياً فيكون جهاداً دفاعيّاً في المصطلح الحقوقي ، وليس حرباً عدوانيّة ، كما ترجمة البعض .

نام کتاب : الذات الإلهية نویسنده : خلصان، مالك مهدي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست