كذلك البكاء لا للآخرة * * * أما لها فقرة للناظرة
و يبطل الكتف بها عن عمد * * * و هكذا الآمين بعد الحمد
و يلزمان حالة التقية * * * و لا يعدان من الكيفية
فلو أخل بهما لم تفسد * * * و ان عصى بالترك عن تعمد
و كل فعل لم يخل أو أخل * * * عمدا فبالاكثار يبطل العمل
و ان يكن سهوا لمحو الصورة * * * و هو يعم السهو بالضرورة
و ما على ظن الفراغ قد وقع * * * غير الذي سمعت للعمد تبع
و كل ما يفعل باضطرار * * * لا لاتقاء فهو كاختيار
و لا يضر الكشف للمضطر * * * لرفع كفيه معا عن ضر
و في الكلام و البكا و الضحك * * * وجه و ليس ذاك بالاصك
و الاضطرار في حديث قد وقع * * * لكنه مع الفساد يجتمع
و في اختيار يحرم الابطال * * * و قد يباح و له أحوال
بها الى الخمسة قيل ينقسم * * * و الندب كالوجوب بالنص علم
و نية الابطال و التردد * * * فيه و في المفسد مما يفسد