قوله (قدس سره): «فيستحقّ العقاب». بحكم العقل.
قوله (قدس سره): «و رعاية حرمته»، لمجرّد انكشاف التكاليف و إن لم تكن ثابتة واقعاً.
قوله (قدس سره): «من الناحية الاحترامية»، لا من ناحية المفسدة الواقعية، و إلّا فإنّ المتجرّي لم يصدر منه ما فيه مفسدة واقعية.
قوله (قدس سره): «فالمتجرّي إذاً يستحقّ العقاب كالعاصي»، بنفس الملاك الثابت عقلًا، و هو عدم رعاية حرمة المولى.