هذا كلّه على مستوى البحث العقلي، و أمّا على مستوى البحث الروائي في تأييده لما حكم به العقل أو عدم ذلك، فإنه بحث آخر موكول إلى محلّه.
أضواء على النصّ
قوله (قدس سره): «إذا قطع». هذا على سبيل المثال، و إلّا فإنّ هذا البحث يتمّ في غيره أيضاً، خصوصاً على مسلك السيّد الشهيد (قدس سره).
قوله (قدس سره): «اعتبر عاصياً». و يقابله المطيع، و هذان مصطلحان فقهيان و أصوليان.
قوله (قدس سره): «و لم يكن التكليف ثابتاً واقعاً». أي: كان اعتقاده مخالفاً للواقع لا مطابقاً له.
قوله (قدس سره): «سمّي متجرّياً». و يقابله المنقاد، و هما اصطلاحان فقهيان و أصوليان أيضاً.
قوله (قدس سره): «هل يدان مثل هذا المكلّف المتجرّي بحكم العقل». فالبحث إذاً عقليّ لا نقليّ وفق الآيات الكريمة و الروايات الشريفة.
قوله (قدس سره): «المنكشف للمكلّف». أي التكليف الثابت واقعاً.
قوله (قدس سره): «و لو لم يكن مصيباً». أي: مصيباً للواقع.
قوله (قدس سره): «انكشفت لديه». أي: انكشفت له تكاليف المولى الثابتة في الواقع.
قوله (قدس سره): «فعلى الأوّل». أي: القول بأنّ موضوع حقّ الطاعة هو تكليف المولى بشرط ثبوته في الواقع.
قوله (قدس سره): «إذ لا تكليف»: في الواقع.
قوله (قدس سره): «و على الثاني». أي: القول بأنّ موضوع حقّ الطاعة هو انكشاف التكليف سواء كان ثابتاً في الواقع أو لا.