لم يطيقوا أن ينزلوا و نزلنا # و أخو الحرب من أطاق النزولا
و قال عبدة، و هو رجل من عبد شمس: [من الطويل]
و لما زجرنا الخيل خاضت بنا القنا # كما خاضت البزل النّهاء الطّواميا[1]
رمونا برشق ثمّ إنّ سيوفنا # وردن فأنكرن القبيل المراميا
و لم يك يثني النّبل وقع سيوفنا # إذا ما عقدنا للجلاد النّواصيا
[1]النهاء جمع نهى؛ و هو كل موضع يجتمع فيه الماء.