responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 500

و نار قد حضأت بعيد هدء # بدار لا أريد بها مقاما[1]

سوى تحليل راحلة و عين # أكالئها مخافة أن تناما

أتوا ناري، فقلت منون أنتم # فقالوا: الجنّ!قلت: عموا ظلاما[2]

فقلت: إلى الطّعام، فقال منهم # زعيم: نحسد الإنس الطعاما

و هذا غلط و ليس من هذا الباب، و سنضعه في موضعه إن شاء اللّه تعالى. بل الذي يقع هاهنا قول أبي المطراب عبيد بن أيّوب‌[3]: [من الطويل‌]

فللّه درّ الغول أيّ رفيقة # لصاحب قفر خائف متقفّر[4]

أرنّت بلحن بعد لحن و أوقدت # حواليّ نيرانا تبوخ و تزهر[5]

1255-[نار الاحتيال‌]

[6] و ما زالت السّدنة تحتال للنّاس جهة النّيران بأنواع الحيل، كاحتيال رهبان كنيسة القمامة ببيت المقدس بمصابيحها، و أنّ زيت قناديلها يستوقد لهم من غير نار، في بعض ليالي أعيادهم قال‌[7]: و بمثل احتيال السّادن لخالد بن الوليد، حين رماه بالشّرر؛ ليوهمه أنّ ذلك من الأوثان، أو عقوبة على ترك عبادتها و إنكارها، و التعرّض لها؛ حتى قال‌[8]:

[من الرجز]

يا عزّ كفرانك لا سبحانك # إنّي وجدت اللّه قد أهانك‌

حتى كشف اللّه ذلك الغطاء، من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

1256-[نار الصيد]

[9] و نار أخرى، و هي النّار التي توقد للظباء و صيدها، لتعشى إذا أدامت النّظر، [1]حضأت: أشعلت.

[2]منون أنتم: أي من أنتم.

[3]البيتان في أشعار اللصوص 218.

[4]المتقفر: الذي يتبع آثار الصيد، و في أشعار اللصوص «يتستر» مكان «المتقفر» .

[5]تبوخ: تسكن و تفتر. تزهر: تضي‌ء.

[6]ثمار القلوب (74) ، حيث نقل عن الجاحظ.

[7]ربيع الأبرار 1/181.

[8]الرجز بلا نسبة في ثمار القلوب (75) .

[9]ثمار القلوب (830) .

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست