responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 489

1241-[نار موسى‌]


[1] و ممّا زاد في تعظيم شأن النّار في صدور النّاس قول اللّه عزّ و جلّ: وَ هَلْ أَتََاكَ حَدِيثُ مُوسى‌ََ. `إِذْ رَأى‌ََ نََاراً فَقََالَ لِأَهْلِهِ اُمْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نََاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهََا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى اَلنََّارِ هُدىً. `فَلَمََّا أَتََاهََا نُودِيَ يََا مُوسى‌ََ، `إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوََادِ اَلْمُقَدَّسِ طُوىً [2]، و قال عزّ و جلّ: إِذْ قََالَ مُوسى‌ََ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نََاراً سَآتِيكُمْ مِنْهََا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهََابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ. `فَلَمََّا جََاءَهََا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي اَلنََّارِ وَ مَنْ حَوْلَهََا وَ سُبْحََانَ اَللََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ [3].

و كان ذلك مما زاد في قدر النّار في صدور النّاس.

1242-[نار إبراهيم‌]

[4] و من ذلك نار إبراهيم صلى اللّه عليه و سلم، و قال اللّه عزّ و جلّ: قََالُوا سَمِعْنََا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقََالُ لَهُ إِبْرََاهِيمُ. `قََالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى‌ََ أَعْيُنِ اَلنََّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ [5] ثم قال: قََالُوا حَرِّقُوهُ وَ اُنْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فََاعِلِينَ [6]فلما قال اللّه عزّ و جلّ:

قُلْنََا يََا نََارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاََماً عَلى‌ََ إِبْرََاهِيمَ [7]كان ذلك ممّا زاد في نباهة النّار و قدرها في صدور النّاس.

[1]نار موسى: تضرب مثلا للشي‌ء الهين اليسير يطلب فيتوصل بسببه إلى الشي‌ء الخطير، و الغنيمة الباردة. انظر ثمار القلوب (116-820) ، حيث نقل الثعالبي عن الجاحظ.

[2]9-12/طه: 20.

[3]7-8/النمل: 27.

[4]نار إبراهيم: يضرب بها المثل في البرد و السلامة. انظر ثمار القلوب (103، 820) ، حيث نقل الثعالبي عن الجاحظ.

[5]60-61/الأنبياء: 21.

[6]68/الأنبياء: 21.

[7]69/الأنبياء: 21.

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست