[4] و من ذلك نار إبراهيم صلى اللّه عليه و سلم، و قال اللّه عزّ و جلّ: قََالُوا سَمِعْنََا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقََالُ لَهُ إِبْرََاهِيمُ. `قََالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلىََ أَعْيُنِ اَلنََّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ[5] ثم قال: قََالُوا حَرِّقُوهُ وَ اُنْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فََاعِلِينَ[6]فلما قال اللّه عزّ و جلّ:
قُلْنََا يََا نََارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاََماً عَلىََ إِبْرََاهِيمَ[7]كان ذلك ممّا زاد في نباهة النّار و قدرها في صدور النّاس.
[1]نار موسى: تضرب مثلا للشيء الهين اليسير يطلب فيتوصل بسببه إلى الشيء الخطير، و الغنيمة الباردة. انظر ثمار القلوب (116-820) ، حيث نقل الثعالبي عن الجاحظ.