responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 481

1234-[ذكر بعض الزنادقة]


[1] و كان حمّاد عجرد، و حمّاد الرّاوية، و حمّاد بن الزّبرقان، و يونس بن هارون، و علي بن الخليل، و يزيد بن الفيض، و عبادة و جميل بن محفوظ، و قاسم، و مطيع، و والبة بن الحباب، و أبان بن عبد الحميد، و عمارة بن حربية، يتواصلون، و كأنهم نفس واحدة و كان بشّار ينكر عليهم.

و يونس الذي زعم حماد عجرد أنّه قد غرّ نفسه بهؤلاء، كان أشهر بهذا الرّأي منهم، و قد كان كتب كتابا لملك الرّوم في مثالب العرب، و عيوب الإسلام، بزعمه.

1235-[هجاء أبي نواس لأبان اللاحقي و الزنادقة]

و ذكر أبو نواس أبان بن عبد الحميد اللاّحقي، و بعض هؤلاء، ذكر إنسان يرى لهم قدرا و خطرا، في هجائيّة لأبان، و هو قوله‌[3]: [من المجتث‌]

جالست يوما أبانا # لا درّ درّ أبان

و نحن حضر رواق الـ # أمير بالنهروان

حتّى إذا ما صلاة الـ # أولى أتت لأذان

فقام ثمّ بها ذو # فصاحة و بيان

فكلّ ما قال قلنا # إلى انقضاء الأذان

فقال: كيف شهدتم # بذا، بغير عيان؟!

لا أشهد الدّهر حتّى # تعاين العينان!

فقلت: سبحان ربّي! # فقال: سبحان ماني‌[3]!

فقلت: عيسى رسول # فقال: من شيطان!

فقلت: موسى كليم الـ # مهيمن المنّان

فقال: ربّك ذو مقـ # لة إذا و لسان!

[1]هذه الفقرة بتمامها نقلها الصولي في أخبار الشعراء المحدثين، ص 10، و لم يصرح بالنقل، و هي أيضا في الأغاني 18/101.

[2]الأبيات لأبي نواس في ديوانه 543، و الأغاني 23/156، و أخبار الشعراء المحدثين 11.

[3]ماني: رجل فارسي له مذهب يقول بالنور و الظلمة، و هما العنصران المسيطران على الوجود.

و النور مبعث الخير، كما أن الظلمة مبعث الشر.

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست