responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 444

و أنشدني يوسف لبعض شعراء بني حنيفة، و كان يسمّى مسيلمة و يكنى أبا ثمامة[1]: [من مجزوء الكامل‌]

لهفي عليك أبا ثمامه # لهفي على ركني شمامه

كم آية لأبيهم # كالشّمس تطلع من غمامه‌

و قد كتبنا قصّته و قصّة ابن النّوّاحة (في كتابنا الذي ذكرنا فيه فصل ما بين النبيّ و المتنبي) و ذكرنا جميع المتنبئين، و شأن كلّ واحد منهم على حدته، و بأيّ ضرب كان يحتال، و ذكرنا جملة احتيالاتهم، و الأبواب التي تدور عليها مخاريقهم.

فإن أردت أن تعرف هذا الباب فاطلب هذا الكتاب؛ فإنّه موجود.

1196-[هجاء عبد القيس للنعمان‌]

و قد هجا عبد القيس بن خفاف البرجميّ، النّعمان بن المنذر، في الجاهليّة، و ذكر ولادة الصّائغ له فقال‌[2]: [من الخفيف‌]

لعن اللّه ثمّ ثنّى بلعن # ابن ذا الصّائغ، الظلوم الجهولا

يجمع الجيش ذا الألوف و يغزو # ثمّ لا يرزأ العدوّ فتيلا[3]

1197-[سهم الحنفي‌]

و كان سهم الحنفيّ يلي طبرستان، لمعن بن زائدة، مع حداثة سنه يومئذ، و كان له مروءة و قدر في نفسه.

1198-[حظ القبائل من الشعر]

و بنو حنيفة مع كثرة عددهم، و شدّة بأسهم، و كثرة وقائعهم، و حسد العرب لهم على دارهم و تخومهم وسط أعدائهم، حتى كأنهم وحدهم يعدلون بكرا كلها-و مع ذلك لم نر قبيلة قطّ أقلّ شعرا منهم. و في إخوتهم عجل قصيد و رجز، و شعراء و رجّازون. و ليس ذلك لمكان الخصب و أنّهم أهل مدر، و أكّالو تمر؛ لأنّ الأوس و الخزرج كذلك، و هم في الشعر كما قد علمت. و كذلك عبد [1]البيتان في المعارف 405.

[2]البيتان لعبد القيس بن خفاف في الأغاني 11/13، و للنابغة الذبياني في ديوانه 170، و الشعر و الشعراء 76 (ليدن) ، 71 (شاكر) ، و الأول في اللسان (ربذ) ، و الثاني بلا نسبة في المقاييس 4/472، و المخصص 13/254.

[3]الفتيل: الهنة التي في شق النواة.

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست