نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 434
1187-[شعر فيه ذكر النعامة]
و قال ابن ميّادة[1]، و ذكر بني نعامة من بني أسد-و قد كان قطريّ بن الفجاءة يكنى أبا نعامة-: [من الطويل]
فهل يمنعنّي أن أسير ببلدة # نعامة، مفتاح المخازي و بابها
1188-[جعل البيضة الفاسدة مثلا]
و هجا دريد بن الصّمّة رجلا فجعل البيضة الفاسدة مثلا له، ثمّ ألحق النّسر بأحرار الطّير و كرامها-و ما رأيتهم يعرفون ذلك لنسر-فقال[2]: [من الطويل]
فإنّي على رغم العذول لنازل # بحيث التقى عيط و بيض بني بدر
أيا حكم السّوءات لا تهج و اضطجع # فهل أنت إن هاجيت إلاّ من الخضر
و هل أنت إلاّ بيضة مات فرخها # ثوت في سلوخ الطير في بلد قفر
حواها بغاث: شرّ طير علمتها # و سلاّء ليست من عقاب و لا نسر
1189-[استطراد لغوي]
و يقال للأنثى من ولد النّعامة: قلوص؛ على التشبيه بالنّعام من الإبل. و هذا الجمع إلى ما جعلوه له من اسم البعير، و إلى ما جعلوا له من الخفّ و المنسم، و الخرمة، و غير ذلك.
[2]الأبيات لدريد بن الصمة في ديوانه 71، و لابن ميادة في ديوانه 281، و رأى محقق ديوان ابن ميادة أن الأبيات لابن ميادة و ليست لدريد بن الصمة و علل ذلك اعتمادا على ما جاء في البيت الثاني حيث ورد اسم «الحكم الخضري» الذي كان معاصرا لابن ميادة و كانت بينهما علاقة عدائية مشهورة.
[3]البيت لعنترة من معلقته في ديوانه 20، و اللسان و التاج (قلص، حزق، طمم) ، و التهذيب 13/207، و المجمل 2/57، و الجمهرة 213، 894، و المقاييس 2/53، و بلا نسبة في المخصص 2/120، 122، و شرح المفصل 8/153.
[4]في ديوانه «الحزق: الجماعات. الطمطم: الذي لا يفصح» .
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 434