و المرو يلقيه إلى أمعائه # في سرطم ماد على التوائه[10]
يمور في الحلق على علبائه # تمعّج الحيّة في غشائه[11]
هاد و لو حار بحوصلائه
[12] و من زعم أنّ جوف الظّليم إنما يذيب الحجارة بقيظ الحرارة فقد أخطأ. و لكن [1]الصفارون: جمع صفّار، و هو الذي يعمل الصفر أي النحاس الأصفر.
[2]العلاة: السندان، و هو ما يطرق عليه الحديد.
[3]الفطيسات: جمع فطيس، و هي المطرقة العظيمة.
[4]ديوان ذي الرمة 114-117، و منه شرح المفردات.
[5]في ديوانه «يريد: أذاك الثور شبه ناقتي في سرعتها أم ظليم، و الخاضب: الظليم الذي أكل الربيع فاحمرت ساقاه. و أبو ثلاثين: الظليم، لأنه أبو ثلاثين فرخا. و السي: ما استوى من الأرض» .