responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 335

و فيه عشرون رجلا، فيجري ذكر التّنّين فينكره بعضهم. و أصحاب التثبت يدّعون العيان. و الموضع قريب، و من يعاينه كثير. و هذا اختلاف شديد.

1064-[الحية الأصلة]

و الأعراب تقول في الأصلة قولا عجيبا: تزعم أنّ الحيّة التي يقال لها الأصلة لا تمرّ بشي‌ء إلاّ احترق. مع تهاويل كثيرة، و أحاديث شنيعة.

1065-[الأجدهاني‌]

و تزعم الفرس أنّ الأجدهاني أعظم من البعير، و أنّ لها سبعة رءوس، و ربّما لقيت ناسا فتبتلع من كلّ جهة فم و رأس إنسانا. و هو من أحاديث الباعة و العجائز.

1066-[الحية ذات الرأسين‌]

و قد زعم صاحب المنطق أنّه قد ظهرت حيّة لها رأسان. فسألت أعرابيّا عن ذلك فزعم أنّ ذلك حقّ. فقلت له: فمن أي جهة الرّأسين تسعى؟و من أيّهما تأكل و تعضّ؟فقال: فأمّا السّعي فلا تسعى، و لكنّها تسعى إلى حاجتها بالتقلب، كما يتقلّب الصّبيان على الرّمل. و أمّا الأكل فإنها تتعشى بفم و تتغدّى بفم. و أمّا العضّ فإنها تعضّ برأسيها معا!!فإذا به أكذب البريّة. و هذه الأحاديث كلها، ممّا يزيد في الرعب منها، و الاستهالة لمنظرها.

1067-[فرانق الأسد]

و مثل شأن التّنّين مثل أمر فرانق‌[1]الأسد، فإنّ ذكره يجري في المجلس، فيقول بعضهم: أنا رأيته و سمعته!

1068-[فزع الناس من الحية]

و ربما زاد في الرعب منها و الاستهالة لمنظرها قول جميع المحدّثين: إنّ من أعظم ما خلق اللّه الحية و السّرطان و السّمك!

1069-[طول عمر الحية]

و تقول الأعراب: إنّ الحية أطول عمرا من النّسر، و إن الناس لم يجدوا حية قطّ ماتت حتف أنفها، و إنما تموت بالأمر يعرض لها. و ذلك لأمور؛ منها قولهم: إنّ فيها شياطين، و إنّ فيها من مسخ، و إنّ إبليس إنما وسوس إلى آدم و إلى حوّاء من جوفها.


[1]الفرانق: معرب بروانك. (القاموس: فرنق) .

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست