لقوا مثلهم فاستهزموهم بدعوة # دعوها و كيعا و الرّماح بهم تجري
و أما قول الشاعر: [من الرجز]
تخامل المحتد أو هزام
فإنّما ذهب إلى أنّ الدّعوة إذا قام بها خامل الذّكر و النسب فلا يحسده من أكفائه أحد و أما إذا قام بها مذكور بيمن النّقيبة، و بالظّفر المتتابع، فذلك أجود ما يكون، و أقرب إلى تمام الأمر.