و إنّ سيادة الأقوام فاعلم # لها صعداء مطلبها طويل
و قال حارثة بن بدر، و أنشده سفيان بن عيينة: [من الكامل]
خلت الدّيار فسدت غير مسوّد # و من الشّقاء تفرّدي بالسّودد[3]
581-[شعر في هجاء السادة]
و قال أبو نخيلة: [من الطويل]
و إنّ بقوم سوّدوك لفاقة # إلى سيّد، لو يظفرون بسيّد[4]
و قال إياس بن قتادة، في الأحنف بن قيس: [من الطويل]
و إنّ من السّادات من لو أطعته # دعاك إلى نار يفور سعيرها[5]
و قال حميضة بن حذيفة: [من الطويل]
أ يظلمهم قسرا فتبّا لسعيه # و كل مطاع لا أبا لك يظلم
و قال آخر: [من الطويل]
فأصبحت بعد الحلم في الحيّ ظالما # تخمّط فيهم و المسوّد يظلم[6]
[1]الرجز بلا نسبة في البيان و التبيين 3/335، و أساس البلاغة (هرر) .
[2]البيت للأعلم الهذلي في شرح أشعار الهذليين 323، و للهذلي في البيان و التبيين 1/275، 2/352، 3/218، و عيون الأخبار 1/226، و تهذيب اللغة 2/11، و أساس البلاغة (صعد) ، و بلا نسبة في اللسان و التاج (صعد) ، و الجمهرة 654.
[3]البيت في الأغاني 8/408، و البيان و التبيين 3/219، و ربيع الأبرار 4/142، و أمالي المرتضى 2/53، لعمرو بن النعمان البياض في معجم البلدان 1/473 (بقيع الغرقد) ، و لرجل من خثعم في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1/333، و بلا نسبة في البيان و التبيين 3/336.
[4]البيت لأبي نخيلة في البيان و التبيين 3/336، و بلا نسبة في البيان و التبيين 3/219.
[5]البيت لإياس بن قتادة في البيان و التبيين 3/218، و بلا نسبة في البيان و التبيين 3/336.