إذا الهمّ أمسى و هو داء فألقه # و لست بممضيه و أنت تعادله
فلا تنزلن أمر الشديدة بامرئ # إذا رام أمرا عوّقته عواذله
و قل للفؤاد إن نزا بك نزوة # من الرّوع أفرخ أكثر الرّوع باطله
579-[شعر في الغزو]
و قال الحارث بن يزيد و هو جدّ الأحيمر السّعديّ و هو يقع في باب الغزو و تمدّحهم ببعد المغزى[5]: [من مجزوء الكامل]
لا لا أعقّ و لا أحو # ب و لا أغير على مضر
[1]البيت للنابغة الجعدي في ملحق ديوانه 246، و له أو للنابغة الذبياني في شرح شواهد المغني 1/507، و لهما أو لقيس بن الخطيم في الخزانة 8/498، و المقاصد النحوية 4/245، و لقيس ابن الخطيم في ملحق ديوانه 235، و للنابغة الذبياني في المقاصد النحوية 4/379، و شرح التصريح 2/3، و بلا نسبة في الخزانة 7/105، و شرح الأشموني 2/283 و مغني اللبيب 1/182.
[2]ديوان الأخطل 201، و اللسان (جشر، شمس) ، و بلا نسبة في أساس البلاغة (شمس) .
[3]الفاثور: اسم موضع أو واد بنجد، معجم البلدان 4/224.
[4]الأبيات في ديوان حارثة بن بدر الغداني 362، و البيان و التبيين 3/218، و أمالي المرتضى 1/381، و حماسة البحتري 11، و حماسة القرشي 130، و البيت الأول بلا نسبة في اللسان و التاج و أساس البلاغة (عدل) ، و مجمل اللغة 3/453، و التهذيب 2/213، و الثالث له في البيان و التبيين 2/187، و بلا نسبة في اللسان و التاج و أساس البلاغة (فرخ) .
[5]البيتان في البيان و التبيين 3/200، و أشعار اللصوص 1/92.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 36