responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 26

فأخذتها أخذ المقصّب شاته # عجلان يشويها لقوم نزّل‌

و قال كعب بن سعد الغنويّ‌[1]: [من الطويل‌]

و حدّثتماني أنّما الموت بالقرى # فكيف و هاتا هضبة و قليب

و ماء سماء كان غير مجمّة # ببرّيّة تجري عليه جنوب‌[2]

و منزلة في دار صدق و غبطة # و ما أقتال في حكم عليّ طبيب‌

و قال دريد بن الصّمّة[3]: [من الطويل‌]

رئيس حروب لا يزال ربيئة # مشيح على محقوقف الصّلب ملبد

صبور على رزء المصائب حافظ # من اليوم أعقاب الأحاديث في غد

و هوّن وجدي أنني لم أقل له # كذبت و لم أبخل بما ملكت يدي‌

571-[قطع من البديع‌]

و قطعة من البديع قوله: [من الرجز]

إذا حداها صاحبي و رجّعا # و صاح في آثارها فأسمعا

يتبعن منهن جلالا أتلعا # أدمك في ماء المهاوي منقعا

و قال الراجز في البديع المحمود[4]: [من الرجز]

قد كنت إذ حبل صباك مدمش # و إذ أهاضيب الشباب تبغش‌[5]

و من هذا البديع المستحسن منه، قول حجر بن خالد بن مرثد[6]: [من الطويل‌]

سمعت بفعل الفاعلين فلم أجد # كفعل أبي قابوس حزما و نائلا

يساق الغمام الغرّ من كلّ بلدة # إليك فأضحى حول بيتك نازلا

فأصبح منه كلّ واد حللته # و إن كان قد خوّى المرابيع سائلا[6]

فإن أنت تهلك يهلك الباع و النّدا # و تضحي قلوص الحمد جرباء حائلا[7]

فلا ملك ما يبلغنّك سعيه # و لا سوقة ما يمدحنّك باطلا


[1]الأبيات في الأصمعيات 97، و الحماسة البصرية 1/233، و الأمالي 2/148، و السمط 774.

[2]المجمة: مكان وجوم الماء، أي كثير. «القاموس: جمّ» .

[3]ديوان دريد بن الصمة 50-51، و الأصمعيات 108.

[4]الرجز بلا نسبة في البيان و التبيين 3/334، و البيت الأول برواية: (إذ ذاك إذ حبل الوصال مدمش) و هو في اللسان (دمج) ، و شرح الأشموني 3/878، و سر صناعة الإعراب 1/205، و الممتع في التصريف 1/412.

[5]قوله «مدمش» أراد به «مدمج» ، فأبدل الشين مكان الجيم.

[6]الأبيات في شرح ديوان الحماسة للتبريزي 2/294.

[7]المرابيع: الأمطار أول الربيع. «القاموس: ربع» .

[8]القلوس: الناقة الفتية. «القاموس: قلص» . الحائل: الناقة التي حمل عليها فلم تلقح. «القاموس: حول» .

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست